القصائد الشركية الحدادية وأمثالها
14- صفحة (220) أورد قصيدة بعنوان (زيارة نبوية ومناجاة شعرية) للحداد، ومنها:
وفيه عليه الله صلى ودائع من السر لا تروى خلال الدفاتر
ولكنها مكتوبة ومصانة لدى الأولياء العارفين الأكابر
نبي الهدى لا تنسني من شفاعة فإني مسيء مذنب ذو جرائر
ألا يا رسول الله عطفاً ورحمة لمسترحم مستنظر للمبارر
ألا يا حبيب الله غوثاً وغارة لذي كربة مسودة كالدياجر
ألا يا خليل الله نجدة ماجد كريم السجايا كاشفاً للمعاسر
ألا يا أمين الله أمناً لخائف أتى هارباً من ذنبه المتكاثر
ألا يا صفي الله قم بي فإنني بكم وإليكم يا شريف العناصر
وسيلتنا العظمى إلى الله أنت يا ملاذ الورى من كل باد وحاضر
ويا غوث كل المسلمين وغيثهم وعصمتهم من كل خوف وضائر
15- صفحة (224) أورد قصيدة بعنوان زيارة للفيروزبادي منها:
يا أيها السيد المرجو نائله ما لي سواك وما في ذاك تمهيل
أنت الغياث وأنت الذخر يا أملي والغوث والغيث والآمال والسول
إني بباب رسول الله سائله وشافعي الدمع والمسئول مأمول
إذا أتاه مقل معدم وجل يغدو بأمن ولا عدم وتقليل
أنهيت قصة حالي سيدي فعسى توقيعُ بِشرٍ بأن العبد مقبول
16- صفحة (225) أورد قصيدة بعنوان (زيارة الشيخ القيراطي) منها :
أنت الذي جئته أرجو النجاة به إن راعني في كلا الدارين تهويل
أنت الكريم الذي إنعامه أبداً للوفد من كفه الفياض مبذول
يا نفس إن رسول الله معتمدي وليس من شأنه للوفد تخجيل
17- صفحة (226) أورد قصيدة بعنوان " زيارة ابن جابر الأندلسي " منها:
يا سيد الرسل عبد قد أتى وله من سالف الذنب تخويف وتخجيل
18- صفحة (227) أورد قصيدة بعنوان " زيارة نبوية " للصرصري منها :
فاعطف على وفدك الراجين فضلك يا من عنده للعطاء الغمر إجزال
وها عبيدك يحي قد أتاك على علاته فله تزكو بك الحال
مستسلماً خاضعاً مستأنساً وجلاً مما يزخرف حاوي المكر محتال
19- صفحة (229) أورد قصيدة بعنوان (زيارة مدنية) للشيخ عبد اللطيف المدني منها:
أنا في جوارك قد أقمت وإنني جار وجارك في الورى يتباهى
قد جئت أسعى نادماً مستغفراً فيما جنيت من المقال شفاها
وأقول يا خير البرية إنني عبد كئيب مذنب قد تاها
20- صفحة (230) أورد قصيدة بعنوان زيارة حبشية للحبشي منها :
يا ملاذ الكل يا أهل الندى يا كريم الأصل يا رب الحُور
يا غياث الخلق يا ذا الفضل والجود والإحسان في بحر وبر
يا لجا اللاجين يا خير نبي ورسول جاء حقاً بالسور
يا رسول الله غوثاً عاجلاً يدفع البلواء عنا والأشر
يا رسول الله عجل سيدي بزوال البؤس عنا والضرر
قد لجونا نحو بابك سيدي ووقفنا ننتظر منك الخبر
21- صفحة (232) أورد قصيدة بعنوان (يا رسول الله جئنا زائرين) لمن سماه الإمام العارف بالله محمد أمين كتبي منها:
أنت سر الله والنور الذي سار موسى نحوه في طور سينا
فهو نور لا يسامى إنه قبس من نور رب العالمينا
يا رسول الله أنت المرتجى يوم يأتي الناس ما للظالمينا
يا رسول الله كن لي شافعاً أنت ذخري يا شفيع المذنبينا
22- صفحة (234) أورد قصيدة بعنوان (قل للمدينة) للكتبي منها:
فلأنت في الدنيا وفي الأخـرى وفي كل المواطن عدتي وندائي
وحسبي بجاهك مأمناً ومثـــابة وببحر جودك مورد استفتائي
23- صفحة [235] أورد قصيدة بعنوان (زيارة نبوية) للكتبي أيضاً منها:
أنت طـور التحقيق كـلّم موسى منه عادنا فصار نجيا
كلـما لحت للملائك فردا في السموات سجداً وبكيا
ومددت الأكوان شرقاً وغرباً مدداً في كيانها كليـا
24- صفحة [237] أورد قصيدة بعنوان (يا رسول الله إني جئت معتذراً) للكتبي أيضاً منها:
يا سيد الرسل إني جئت معتذراً إليك من زلتي العظمى وأدراني